التفكير الاستراتيجي 🆚 التخطيط الاستراتيجي
على الرغم أن كلاهما جزءان أساسيان من الإدارة الناجحة، ولكن هناك فروقات واضحة
بينهما.
إليك أبرز 4 فروقات بين التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي:
1️ التركيز:
🔹التفكير الاستراتيجي:
يركز على الرؤية الشاملة والمستقبل البعيد، حيث يتعلق بتحليل البيئة الداخلية والخارجية،
وتوقع التحديات والفرص التي قد تواجه المنظمة، وتطوير أفكار جديدة حول الاتجاه الذي
يجب أن تسلكه.
🔸التخطيط الاستراتيجي:
يركز على وضع خطة مفصلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة، حيث يتضمن خطوات وإجراءات
محددة وتنفيذها على أرض الواقع.
2️ الطبيعة:
🔹التفكير الاستراتيجي:
هو عملية تحليلية إبداعية تعتمد على الابتكار والتوقع وتطوير أفكار غير تقليدية،
حيث يهتم بوضع الاحتمالات المختلفة وتصور الاتجاهات المحتملة.
🔸التخطيط الاستراتيجي:
هو عملية منظمة ومنهجية تركز على تنظيم الموارد والأنشطة لتحقيق الأهداف المحددة مسبقاً،
حيث يتعامل مع التنفيذ العملي للأفكار الاستراتيجية.
3️ المرونة
مقابل الهيكلية:
🔹التفكير الاستراتيجي:
يعتبر أكثر مرونة، لأنه يتيح تعديل الأفكار والافتراضات بناءً على الظروف المتغيرة
والفرص الجديدة.
🔸التخطيط الاستراتيجي:
هو أكثر هيكلية وثابت إلى حد ما، حيث يتم وضع خطة تنفيذية بخطوات وجداول زمنية محددة.
4️ التركيز
الزمني:
🔹التفكير الاستراتيجي:
يركز على الرؤية طويلة الأمد واستشراف المستقبل بشكل عام، كما يهتم بالاتجاهات العامة
وليس التفاصيل.
🔸التخطيط الاستراتيجي:
يركز على الزمن المتوسط إلى القريب، وهو مرتبط بتحديد خطوات عملية وتحقيق أهداف محددة
ضمن إطار زمني معين.
🌟🌟
باختصار، التفكير الاستراتيجي هو الجزء الذي يساعد على استشراف المستقبل وتحديد
الاتجاهات، في حين أن التخطيط الاستراتيجي يتعلق بتحويل تلك الأفكار إلى خطوات تنفيذية
قابلة للتطبيق.
تعليقات
إرسال تعليق