إدارة الحياة
ليس المقصود بها إدارة و تخطيط وقتك ! أو إدارة مخرجات و نتائج أعمالك و التحكم فيها و ذلك ببساطة أنك لا تستطيع التحكم في مقدار الوقت سوء بزيادته أو الأبطاء منه أو الرجوع به للخلف مرة أخري لتعديل مهامك و نتائجها
هنا أنه مهما كانت النتائج " إيجابية أو سلبية " لابد أن ندرك الجزء المتبقي من الوقت المحدد لكي تطور و تعوض ما فاتك لذلك لابد
• أن تعرف ما هو مقدار الجزء المتبقي من الوقت ؟
• أن تفكر ما الذي تريد تحقيقه في هذه المدة المتبقية ؟
• ما هي المهام الأكثر أولوية لكي تعمل عليها في المدة المتبقية ؟
• حال انتهاء الوقت المتبقي ما الذي تريد أن توصف به أو يقال عنك ؟
هذا يعلمك أنه عند تحليل مسببات الأداء المنحرف و معرفة النتائج السلبية السابقة ، عليك بالنظر و البحث عن الأسباب الحقيقية بدلا من الأكتفاء بالأعراض
تذكر أن الإرادة و الرغبة في الأختيار من أهم المحددات في نتائج إدارة حياتك ، فمن ليس لديه إرادة و رغبة يترك نفسه لكي تنقله أمواج الحياة من مرحلة إلي أخري دون اختيار ، لذلك لا يمكنه التأثير أو تغيير الإتجاة
تعليقات
إرسال تعليق