سوء الأداء أو النتائج في مرحلة ما

سوء الأداء أو النتائج في مرحلة ما
خسارة تنافس علي مركز وظيفي أو تدهور نتائج تقييم دوري ليس بنهاية المطاف لك ، عليك أيها الموظف أن تتذكر مثال حي نراه جيمعاّ بشكل يومي الا و هو " الشجر و أوراقه "

فهل تساقط ورق الشجر و فقد روعة و جمال منظر الغصون في فصل معيت يعني أنتهاء هذه الشجرة ؟
بالطبع " لا " ، فبعد فترة سوف تعود هذه الشجرة إلي طبيعتها مرة أخري و تترعرع أوراقها جمالاّ و أزدهاراّ ، و ذلك نظراّ لمتانة ساقها و فروعها و أيضاّ قوة و كثرة جذورها ، فبشئ من الأعتناء و ترتيب البيت لتصحيح المسار و العزوف عن أى أنحراف سوف يعيدك إلي نقطة أنطلاق أخري بشكل أكثر قوة و صلابة ، لذلك هي الإرادة.

خطوات حل المشكلة
• تقبل المشكلة أو الأخفاق بروح من الحكمة و الهدوء و بعيداّ عن أى أنفعال أو توتر
• واجه المشكلة كأنها بسيطة أى كان حجمها
• تفريغ الذهن لتحليل و حل المشكلة
• تحليل مسببات المشكلة
• أمكانية أستشارة الأخرين أصحاب الخبرات أن أمكنك ( الإيجابين فقط )
• التوجهه إلي الحلول ذات الطابع الايجابي و ليس السلبي
• حل المشكلة علي مراحل من خلال وضع حل مؤقت إلي أن تجد الحل المناسب

بالتأكيد أن كل أنسان يمتلك بداخله قدرات و مهارات هائلة بلا حدود ، لكن ما يعطل أو يطفئ هذه القدرات عن العمل هو الأنسان ذاته ، و ذلك بعدم الأهتمام بالقدرات و عدم ايقاظها و أستخدامها في المكان و الزمان المناسب.

لذلك يعرف الشخص الذكي بأنه هو الذي يؤمن بقدراته و أمكانياتته من خلال البحث عنها و المبادرة في تنميتها و تطويرها و أظهارها و توظيفها بما يخدم أحتياجاته.

تعليقات