الأحتراق الوظيفي

الأحتراق الوظيفي
ضغوط الحياة الشخصية ، العائلية أو حتي العملية أصبحت وتيرة يومية يمر بها الأنسان بخلاف مهامه المهنية ، أحتياجاته لذا وجب عليه التعامل و التعايش معها سوء كانت هذه الضغوط ناتجة منه شخصياّ أو من البيئة المحيطة و التي قد تصل بالأنسان بشعور أنه مستنزف.
لذا ظهر مصطلح الأحتراق عام 1974 عن طريق المحلل النفسي Freudenberger و التي عرفها بأنها حالة تصيب الموظف بفقدان الشهية و الرغبة في العمل ، مما يؤدي إلي أنخفاض الأداء و الأنتاجية ، بالإضافة إلي الأرهاق العقلي و الجسدي.

أسباب الأحتراق الوظيفي
• عدم عدالة المعاملة و التقييم
• عدم وضوح المهام الوظيفية و المسؤوليات
• ضغوط الوقت الغير منطقية
• قلة الصلاحيات و التحفيز
• غياب الهدف وراء اداء المهام
• الاستمرار في نفس الوظيفية فترات طويلة بدون تطوير
• صراع و تضارب القيم و المبادئ

توابع و عواقب الأحتراق الوظيفي
• زيادة معدل دوران العمالة
• زيادة الاجازات المرضية و الطارئة
• زيادة وقت إنجاز المهام
• زيادة الاعباء الصحية و النفسية " توتر ، ضغط ، الأكتئاب "
• أنعدام الأبتكار و الأبداع
• فشل تطوير الأداء

تعليقات