من الجيد أن تعيد تقيم وقتك و مدي تحقيق انجازاتك و
المهام المخططة طبقاَ لبنود اولوياتك المحددة مسبقاَ ،لان ذلك يساعدك علي تحسين و
تطوير الاداء ، لكن بكل اسف البعض يقع في مهاب الريح و يسقط في فخ تعدي حدود تقييم
الذات ، و يري نفسه مقصر و دائماَ غير منجز للاعمال لذلك ينتابه شعور بخيبة
الامل
طبقا لاحدي الدراسات ان 26% فقط هو من يغادرون مكاتبهم
بعد اتمام و انجاز اعمالهم و مهامهم المحددة ، لذلك إذا ساورك شعور الاحباط و خيبة
الامل حيال ضعف انجازتك و مهامك اليومية ، عليك الا تتجاهل هذه المشاعر و العواطف
و ذلك من خلال البحث عن الطريقة المثلي للتعبير عن هذا الشعور بالبحث عن المسببات
و المؤثرات و السلوكيات التي تسببت في هذا الشعور و عدم تحقيق توقعاتك و التفكير
بشئ أكثر واقعيا بالتركيز علي نقاطك قوتك و محفزاتك الشخصية لتحويل مثل هذه
الانحرافات الي دروس مستفادة و مواقف ايجابية تساعدك علي تطوير الاداء
تعليقات
إرسال تعليق