القصور الذاتي هو مصطلح فيزيائي يعني مقاومة الجسم الساكن للحركة و مقاومة الجسم المتحرك بتزويده بعجلة ثابتة أو تغيير إتجاهه.
أما القصور الذاتي الإداركي أو الجمود المعرفي فهو ظاهرة إدارية تصف المدير عندما يعجز عن تحديث أو تعديل مفهومه إتجاه موقف أو قرار معين ( التشبث بالرائ ) حتي عندما يتغير هذا الموقف أو حتي في غياب الأدلة و البراهين الداعمة للقرار بل أيضا عندما تثبت أدلة أخري عدم دقة أفتراضيات أو قرار المدير .
في مجال الأعمال و الشركات نجد أن الظاهرة قد تصف شركة لا تزال جامدة و ساكنة في تفكيرها و إستراتيجياتها بدلاَ من أن تكون منفتحة أمام المتغيرات و التطوير ، لذلك نراي بعض الشركات تصر علي أتباع أنماط و أستراتيجيات عفي عليها الزمن بناء علي نتائج معادلات النجاح القديمة دون النظر أن التغييرات البيئية و تغير المنافسة و هناك العديد من الامثلة مثل شركة نوكيا و كوداك ...
تعليقات
إرسال تعليق